وأمّا القصد إلى إيجاد مقدّمة فعل الغير مع قصد الغير التوصّل به إلى الحرام ، فإن كان ترك ذلك الفعل علّة تامّة لترك الحرام في الخارج فيجب ، وإلاّ فلا دليل على وجوبه ، كما عرفت.
تمّت المسألة بعون الله تعالى ، ختم الله لنا ولإخواننا المؤمنين بالخير والسعادة بحق محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين الغرّ الميامين ، صلّى الله عليهم وسلّم تسليما كثيرا.