عطرات ، وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون ، فحار بصري وكثر تعجبي ، فقال لي : حيث كنا فهذا لنا يا ابن سعيد ، لسنا في خان الصعاليك !
وأقام أبوالحسن عليهالسلام مدة مقامه بسر من رأى ، مكرماً في ظاهر حاله ، يجتهد المتوكل في إيقاع حيلة به ، فلا يتمكن من ذلك .
وله معه أحاديث يطول بذكرها الكتاب ، فيها آيات له وبينات ، إن قصدنا لإيراد ذلك خرجنا عن الغرض فيما نَحَوْنَاه » . راجع الكافي : ١ / ٤٩٨ .
وقال راوي الرسالة كما في الكافي « ١ / ٥٠١ » : « أخذت نسخة كتاب المتوكل إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام من يحيى بن هرثمة في سنة ثلاث وأربعين ومائتين » .
وفي الإرشاد « ٢ / ٣١٠ » وروضة الواعظين / ٢٤٥ ، وغيرهما : « وكتب إبراهيم بن العباس في شهر كذا ، من سنة ثلاث وأربعين ومئتين » .
وفي الفصول المهمة لابن الصباغ / ٢٦٥ ، والبحار « ٥٠ / ٢٠١ » وغيرهما : « وكان المتوكل قد أشخصه من المدينة النبوية إلى سر من رأى مع يحيى بن هرثمة بن أعيَن ، في جمادى الأخرى سنة ثلاث وأربعين ومائتين » .
لكن قال الطبري « ٧ / ٣٤٨ » : « وفيها « سنة ٢٣٣ » قدم يحيى بن هرثمة ، وهو والي طريق مكة ، بعلي بن محمد بن علي الرضا ، بن موسى بن جعفر من المدينة » .
ونحوه في النجوم الزاهرة « ٢ / ٢٧١ » ، وفيه : « وكان قد بلغ المتوكل عنه شئ » .
وفي
فرق الشيعة للنوبختي «
١ / ٩١ »
: « وكان المتوكل أشخصه من المدينة مع
يحيى بن هرثمة بن أعين .. وكان قدومه إلى سر من رأى يوم الثلاثاء لسبع ليال بقين من