كلّفنا الله تعالى بإيقاع الفعل من غير نيّة لكان تكليفا بالمحال ، لكن مجرّد ذلك ليس كافيا في العبادات بالضرورة ، بل المعتبر في كلّ من الأمرين شيء مخصوص ، وفي كلّ من المقامين خلاف معروف كما ستعرف إن شاء الله.