وأبوه (١) ، وعلي بن السندي (٢) ، وإبراهيم بن عبد الحميد (٣) ، والهيثم النهدي (٤) ، والسندي بن الربيع (٥) ، وأبو جعفر الأحول محمّد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق (٦) ، وسهل بن زياد (٧).
ولا بعد في رواية مثل إبراهيم وأبي جعفر الأحول عنه مع بعد طبقتهما ، لأنّه كان من المعمرين. ولا أظنّ أحدا بعد التأمل يحتمل اجتماع هؤلاء ـ وهم وجوه الطائفة والمتثبتون في النقل ـ على الرواية عن غير الثقة.
د ـ ما في تعليقة الأستاذ الأكبر من أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته في موضع من المواضع ، نعم ربّما يتأمّلون من غير جهته ، ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأن أهل الرجال ربّما ينقلون عنه ويعتدون بقوله ، منه في أسامة بن حفص (٨) ، انتهى.
قلت : فإن العلامة (٩) ذكر أسامة في القسم الأول لقول عثمان ـ على ما
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٦ / ١١٦٠.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٥٣ / ١٠٩٢.
(٣) الكافي ٥ : ٢٥٨ / ٣.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٣٠ / ١٠٠٢ ، وفيه : الهيثم عن النهدي ، والصحيح : بن النهدي ، والنهدي لقب لأبي الهيثم واسمه عبد الله ، ويكنى بأبي مسروق. فيقال : الهيثم بن النهدي ، أو ابن عبد الله ، أو أبن أبي مسروق ، والجميع واحد.
انظر النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٥ ، ورجال الشيخ : ٥١٦ / ٢. وقد صحح ما في التهذيب في جامع الرواة أيضا ١ : ٥٣٦ ، فلاحظ.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٢٣ / ١٣٣٢.
(٦) الكافي ٤ : ٣٠٩ / ٢ وفيه : جعفر الأحول ، واستظهر في جامع الرواة ١ : ٥٣٥ ان سقوط لفظة (أبي) من القلم سهوا.
(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٢٨٩ / ٨٤٣.
(٨) تعليقة البهبهاني : ٢١٩.
(٩) رجال العلامة : ٢٣ / ٢.