في الكشي (١) والتهذيب (٢) ـ إنه كان قيّما للكاظم عليهالسلام.
هـ ـ إن العلامة صحّح طريق الصدوق إلى معاوية بن شريح (٣) وهو فيه.
و ـ إنه كان من الوكلاء كما في النجاشي (٤) وغيره ، وفسقه زال بالتوبة كما يأتي.
ز ـ إن المحقق استدلّ على وجوب الغسل على من رأى في المنام أنه جامع وأمنى ثم استيقظ ورأى المني ، برواية سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام ثم قال : وسماعة وإن كان واقفيّا لكن عمل الأصحاب على مضمون روايته هذه (٥) ، انتهى.
والسند : ثقة الإسلام ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة (٦) ، وعدم اعتذاره عن ابن عيسى كاشف عن سلامته عنده.
وأمّا الثاني : فالأصل في جميع ما نسب إليه هو الكشي كما صرّح في النجاشي ، فغيره أقصر منه باعا ، فلنذكر ما في الكشي ، قال : ما روي في عثمان ابن عيسى الرواسي الكوفي من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السّلام).
ذكر نصر بن الصباح : أن عثمان بن عيسى كان واقفيا ، وكان وكيل موسى أبي الحسن عليهالسلام وفي يده مال ، فسخط عليه الرضا عليهالسلام ثم تاب عثمان وبعث إليه عليهالسلام بالمال ، وكان شيخا عمّر
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٧٤٩ / ٨٥٧.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٦٣ / ١٤٧٠.
(٣) رجال العلامة : ٢٧٧.
(٤) رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧.
(٥) المعتبر ١ : ١٧٩.
(٦) الكافي ٣ : ٤٩ / ٧.