فيكون مجموع الفريضة والنافلة إحدى وخمسين ركعة.
كما تشهد له حسنة فضيل بن يسار ـ أو صحيحته ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «الفريضة والنافلة إحدى وخمسون ركعة ، منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدّان بركعة وهو قائم ، الفريضة منها سبع عشرة ركعة ، والنافلة أربع وثلاثون ركعة» (١).
وخبر البزنطي ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : إنّ أصحابنا يختلفون في صلاة التطوّع ، بعضهم يصلّي أربعا وأربعين ركعة ، وبعضهم يصلّي خمسين ، فأخبرني بالذي تعمل به أنت كيف هو حتّى أعمل بمثله؟ فقال : «اصلّي واحدة وخمسين ركعة» ثمّ قال : «أمسك» وعقد بيده الزوال ثمانية وأربعا بعد الظهر ، وأربعا قبل العصر ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين قبل عشاء الآخرة ، وركعتين بعد العشاء من قعود تعدّان ركعة من قيام ، وثمان صلاة الليل ، والوتر ثلاثا ، وركعتي الفجر ، والفرائض سبع عشرة ، فذلك إحدى وخمسون ركعة (٢).
وعن الكليني والشيخ ـ في الصحيح ـ عن الحارث بن المغيرة النصري ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «صلاة النهار ست عشرة : ثمان إذا زالت ، وثمان بعد الظهر ، وأربع ركعات بعد المغرب ، يا حارث لا تدعها في سفر ولا حضر ، وركعتان بعد العشاء [الآخرة] ، كان أبي يصلّيهما وهو قاعد وأنا اصلّيهما
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤٤٣ / ٢ ، التهذيب ٢ : ٤ / ٢ ، الاستبصار ١ : ٢١٨ / ٧٧٢ ، الوسائل ، الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٣.
(٢) الكافي ٣ : ٤٤٤ / ٨ ، التهذيب ٢ : ٨ / ١٤ ، الوسائل ، الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٧.