وصحيحة إسماعيل بن همام ، قال : رأيت الرضا عليهالسلام وكنّا عنده لم يصلّ المغرب حتّى ظهرت النجوم ، قال : فصلّى بنا على باب دار ابن أبي محمود (١).
ويشهد له أيضا موثّقة يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال لي : «مسوا بالمغرب قليلا فإنّ الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا» (٢).
وصحيحة بكر بن محمّد الأزدي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سأله سائل عن وقت المغرب ، قال : «إنّ الله تعالى يقول في كتابه لإبراهيم عليهالسلام (فَلَمّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي) (٣) وهذا أوّل الوقت ، وآخر ذلك غيبوبة الشفق ، وأوّل وقت العشاء الآخرة ذهاب الحمرة ، وآخر وقتها إلى غسق الليل» يعني نصف الليل (٤).
وصحيحة زرارة ـ المرويّة عن التهذيب ـ قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن وقت إفطار الصائم ، فقال : «حين تبدو ثلاثة أنجم» (٥).
وعن أبان عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «يحلّ لك الإفطار إذا بدت
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٠ / ٨٩ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥٤ ، الوسائل ، الباب ١٩ من أبواب المواقيت ، ح ٩.
(٢) التهذيب ٢ : ٢٥٨ / ١٠٣٠ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥١ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب المواقيت ، ح ١٣.
(٣) الأنعام ٦ : ٧٦.
(٤) الفقيه ١ : ١٤١ / ٦٥٧ ، التهذيب ٢ : ٣٠ / ٨٨ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥٣ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب المواقيت ، ح ٦.
(٥) التهذيب ٤ : ٣١٨ / ٩٦٨ ، الوسائل ، الباب ٥٢ من أبواب ما يمسك عنه الصائم ، ح ٣.