وقوله تعالى عن زليخا زوجة عزيز مصر : (ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً) (١)
وقوله تعالى : (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً). سورة النمل : ٧.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً). القصص : ٢٩.
وقوله تعالى عن النبيّ موسى عليهالسلام : (فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً). (٢) وما كانت معه عليهالسلام إلاّ زوجته وهي حامل أو أنّها ولدت قبيل ذلك.
٢ ـ السنّة النبويّة : وهي ما كتبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى عامله على الأعراب الضحّاك بن سفيان (٣).
٣ ـ لغة العرب : وأعظم ما يستفاد منه استقرارها على إطلاق الأهل على الزوجة الآيات الكريمة المذكورة ثمّ ما مرّ من مكاتبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وما جاء عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم من أنّه أعطى الآهل حظّين والأعزب حظّا ، وقال صفوان بن عمرو : أعطاني ـ رسول الله ـ حظّين وكان لي أهل ، ثمّ دعا عمّاراً فأعطى له حظّا واحداً (٤).
ويرى محمد بن الحسن فيمن أوصى لأهل فلان : أنّ القياس يستدعي حصر الوصيّة إلى زوجاته ، لكنّه ترك القياس وعمّمها إلى كلّ من كان في عياله (٥).
وقال أبو بكر : الأهل اسم يقع على الزوجة وعلى جميع من يشتمل عليه منزله ،
__________________
(١) يوسف : ٢٥.
(٢) طه : ١٠.
(٣) توجد مضافاً على ما ذكر من المصادر في كثير من جوامع الحديث وكتب الفقه. (المؤلف)
(٤) سنن أبي داود : ٢ / ٢٥ [٣ / ١٣٦ ـ ١٣٧ ح ٢٩٥٣] ، سنن البيهقي : ٦ / ٣٤٦ ، تيسير الوصول : ١ / ٢٥٣ [١ / ٢٩٨ ح ٢٩] ، النهاية [لابن الأثير] : ١ / ٦٤ [١ / ٨٤]. (المؤلف)
(٥) أحكام القرآن للجصّاص : ٢ / ٢٧٧ [٢ / ٢٢٨]. (المؤلف)