٢ ـ موسى بن عليّ بن رباح اللخمي ، أبو عبد الرحمن المصري المتوفّى (١٦٣) ، وثّقه (١) أحمد ، وابن سعد ، وابن معين ، والعجلي ، والنسائي ، وأبو حاتم ، وابن شاهين ، واحتجّ به أربعة من أئمّة الصحاح الستّة (٢).
٣ ـ عليّ بن رباح اللخمي التابعي ، أبو عبد الله ـ أبو موسى ـ المولود سنة (١٠) والمتوفّى (١١٤ ، ١١٧) ، وثّقه (٣) ابن سعد ، والعجلي ، ويعقوب بن سفيان ، والنسائي ، وابن حبّان ، واحتجّ به أربعة من أئمّة الصحاح (٤).
في هذه الخطبة الثابتة المرويّة عن الخليفة بطرق صحيحة كلّ رجالها ثقات ، وصحّحها الحاكم والذهبي ، اعتراف بأنّ المنتهى إليه في العلوم الثلاثة أُولئك النفر المذكورون فحسب ، وليس للخليفة إلاّ أنّه خازن مال الله ، وهل ترى من المعقول أن يكون خليفة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على أُمّته في شرعه ودينه وكتابه وسنّته وفرائضه فاقداً لهاتيك العلوم؟ ويكون مرجعه فيها لفيفاً من الناس كما تُنبئ عنه سيرته ، فعلامَ هذه الخلافة؟ وهل تستقرُّ بمجرّد الأمانة ، وليست بعزيزة في أُمّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ وما وجه الاختصاص به؟ نعم ، وقع النصُّ عليه ممّن سبقه في الخلافة على غير طريقة القوم في الخليفة الأوّل.
وشتّان بين هذا القائل وبين من لم يزل يعرض نفسه لعويصات المسائل ومشكلات العلوم فيحلّها عند السؤال عنها من فوره ، ويرفع عقيرته على صهوات المنابر بقوله سلام الله عليه : «سلوني قبل أن لا تسألوني ، ولن تسألوا بعدي مثلي».
__________________
(١) العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٢٠٨ رقم ٢٠٣٢ ، الطبقات الكبرى : ٧ / ٥١٥ ، تاريخ الثقات : ص ٤٤٤ رقم ١٦٦٢ ، الجرح والتعديل : ٨ / ١٥٣ رقم ٦٩١ ، تاريخ أسماء الثقات : ص ٣٠٤ رقم ١٢٨٣.
(٢) تهذيب التهذيب : ١٠ / ٣٦٣ [١٠ / ٣٢٣] ، خلاصة الكمال : ص ٣٣٦ [٣ / ٦٨ رقم ٧٢٩٥]. (المؤلف)
(٣) الطبقات الكبرى : ٧ / ٥١٢ ، تاريخ الثقات : ص ٣٤٦ رقم ١١٨٤ ، الثقات : ٥ / ١٦١.
(٤) تهذيب التهذيب : ٧ / ٣١٨ [٧ / ٢٨٠] ، خلاصة الكمال : ص ٢٣١ [٢ / ٢٤٨ رقم ٤٩٨٢]. (المؤلف)