ماجة (١ / ٥٢٥) ، مشكاة المصابيح (ص ١٧٢) ، تاريخ الخطيب البغدادي (٤ / ٨).
٤ ـ عن عبد الله بن سفيان الأزدي مرفوعاً : «ما من رجل يصوم يوماً في سبيل الله إلاّ باعده الله عن النار مقدار مائة عام». أخرجه الطبراني (١) كما في الإصابة (٢ / ٣١٩).
أضف إلى هذه طوائف أخرى تعمّ بإطلاقها صوم رجب ، منها ما ورد في صوم الأربعاء والخميس والجمعة من دون اختصاص بأيّام شهر دون آخر.
ومنها ما ورد في صوم الأيّام البيض من كلّ شهر ، وأنّه صيام الشهر.
ومنها ما ورد في صوم كلّ أربعاء والخميس من الأيام.
ومنها ما ورد في صوم أربعة أيّام من كلّ شهر.
ومنها ما ورد في صوم الإثنين والخميس في أيّام السنة بأسرها.
توجد أحاديث هذه الطوائف (٢) في صحيح البخاري (٣ / ٢١٩) ، صحيح مسلم (١ / ٣٢١ ، ٣٢٢) ، سنن الدارمي (٢ / ١٩) ، سنن أبي داود (١ / ٣٨٠ ـ ٣٨٣) ، صحيح الترمذي (١ / ١٤٣ ، ١٤٤) ، سنن ابن ماجة (١ / ٥٢٢ ، ٥٢٩) ، سنن النسائي (٤ / ٢١٧ ـ ٢٢٣) ، سنن البيهقي (٤ / ٢٩٤) ، الترغيب والترهيب (٢ / ٣٠ ـ ٣٧).
ولا أحسبك بعد ذلك كلّه تقيم وزناً لما انفرد به ابن ماجة عن ابن عبّاس من أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن صيام رجب. إن كانت الرواية صحيحة فإنّها معارضَة بما عرفته من المتواتر معنىً أو بالتواتر الإجمالي من استحباب صوم رجب المرغّب فيه
__________________
(١) المعجم الكبير : ٨ / ١٩٨ ح ٧٨٠٦.
(٢) صحيح البخاري : ٢ / ٦٩٩ ح ١٨٨٠ ، صحيح مسلم : ٢ / ٥٢٠ ـ ٥٢٢ ح ١٩٤ ـ ١٩٨ كتاب الصيام ، سنن أبي داود : ٢ / ٣٢٢ ح ٢٤٢٦ ، ص ٣٢٥ ح ٢٤٣٦ ، سنن الترمذي : ٣ / ١٢١ ح ٧٤٥ ، ص ١٢٣ ح ٧٤٨ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٥٤٤ ح ١٧٠٧ ـ ١٧٠٩ ، السنن الكبرى : ٢ / ١٣٣ ـ ١٣٩ ح ٢٧١٢ ـ ٢٧٤١ ، الترغيب والترهيب : ٢ / ١٢٤ ـ ١٢٦.