طبّق الأرض لهيباً نار محمرِّ الشقيقْ |
|
فغدا البلبل مرتاعَ الحشا خوفَ الحريقْ |
صارخاً هل لنجاتي عن لظاها من طريقْ؟ |
|
هذه النار أتتني كيف أُطفي؟ |
لستُ أدري أشرقتْ طلعةُ نورٍ عمّتِ الكونَ ضياء لا أرى بدراً على الأُفق ولم أُبصر ذُكاءا |
||
وتفحّصتُ فلم أدرك هناك الكهرباءا |
|
فبما ذا ضاء هذا الكونُ نوراً؟ |
لستُ أدري كان هذا الروض قبل اليوم رهناً للذبولْ ساحباتٍ فوقها الأرواح قدماً للذيولْ |
||
تعصف النكباءُ فيها دون أنفاس البليلْ |
|
كيف عاد اليوم يزهو في شذاه؟ |
لستُ أدري قمت أستكشف عنه سائلاً هذا وذاكْ فرأيت الكلّ مثلي في اضطرابٍ وارتباكْ |
||
وإذا الآراءُ طرّا في اصطدامٍ واصطكاكْ |
|
وأخيراً عمّها العجز فقالت |
لستُ أدري |