...............................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها ، قال (١) : فأتى في جواب ما كتبت به إليه : « عافاني الله تعالى وأيّاك ، أمّا ما طلبت من الأذن عليَّ فإنّ الدخول عليَّ صعب ، وهؤلاء قد ضيّقوا عليَّ في ذلك ، فلست تقدر عليه الآن وسيكون إنْ شاء الله ». وكتب عليهالسلام بجواب ما أردت أنْ أسأله عنه عن الآيات الثلاث ... الحديث (٢).
وعن العدّة أنّ الشيخ قال فيه : إنّ أحمد بن محمّد بن أبي نصر لا يروي إلا عن الثقة (٣).
وفي أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى (٤).
وفي العيون ـ في الصحيح ـ عنه مضمون هاتين الروايتين مع زيادة وهي : بعث إليًّ الرضا عليهالسلام بحمار فركبته فأتيته ( فأقمت عنده بالليل إلى أنْ مضى منه ما شاء الله ، فلمّا أراد أنْ ينهض قال لي : « لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة » قلت : أجل جعلت فداك ، قال « فبت عندنا (٥) واغد على بركة الله عزّ وجلّ » قلت : أفعل جعلت فداك ، قال عليهالسلام : « يا جارية ) (٦) افرشي له فراشي واطرحي عليه ملحفتي الّتي أنام فيها وضعي تحت رأسه
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « أ » و « م » : قال فكتب : « عافاني ... » ، وفي المصدر : عافانا.
٢ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢١٢ / ١٨ باب ٤٧ ذكر دلالات الرضا عليهالسلام.
٣ ـ عدّة الاُصول ١ : ١٥٤.
٤ ـ ذكرى الشيعة ١ : ٤٩ مقدّمة المؤلّف.
٥ ـ في المصدر زيادة : الليلة.
٦ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنّ قال.