................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخادي » ( قال : قلت في نفسي : من أصاب ما أصبت في ليلتي هذه ، لقد جعلت الله من المنزلة عنده ، وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحداً من أصحابنا ، بعث إليَّ بحماره فركبته ، وفرش لي فراشه ... الحديث بمضمون الّذي رواه كش (١) ، فتأمّل ) (٢).
وفي المعراج أنّه روى علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه عن الرضا عليهالسلام قال لي : « يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام؟ » قلت : قلنا نحن بالصورة وهشام بن الحكم بالجسم (٣) ، فقال « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا اُسري به وبلغ سدرة المنتهى خُرق له من الحجب مثل [ سمّ ] (٤) الاُبرة ، فرأي من نور العطمة ما شاء لله ، ثمّ أنتم النسبة (٥) ، دع ذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه أمر عظيم » (٦).
ولا يخفى ما فيه من القدح.
وقوله بالنسبة (٧) والصورة إنْ أراد بها الجوهر الممتد يلزم التجسيم وهو
ــــــــــــــــــ
١ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢١٢ / ١٩ باب ٤٧ ذكر دلالات الرضا عليهالسلام ، رجال الكشّي : ٥٨٨ / ١١٠٠.
٢ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : الحديث.
٣ ـ في تفسير القمّي : بالنفي للجسم.
٤ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من تفسير القمّي ومعراج أهل الكمال.
٥ ـ كذا في جميع النسخ ، وفي تفسير القمّي ومعراج أهل الكمال : وأردتم أنتم التشبيه.
والنسبة قد تكون نسبة توافق ، أو تشابه ، أو تماثل. انظر المعجم الفلسفي ٢ : ٤٦٤ النسبة.
٦ ـ انظر تفسير القمّي ١ : ٢٠ باختلاف يسير.
٧ ـ كذا في النسخ ، وفي معراج أهل الكمال : بالتشبيه.