كان شيخ أصحابنا في عصره واُستاذهم وبقيّتهم (١). ومات رضي الله عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (٢).
وفي جش : أبو غالب الزراري (٣) ، وقد جمعت أخبار بني سنسن ، وكان أبو غالب (٤) شيخ العصابة في زمنه ووجههم. له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتّسع ذلك وسُمّينا به ، وكان عليهالسلام يكاتبه في اُمور له بالكوفة وبغداد (٥) ، انتهى.
قال في المعراج : إنّ الرسالة عندي بنسخة صحيحة ، وفي آخرها حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيدالله الغضائري ما نصّه : وتوفّي أحمد بن محمّد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه في جمادي الاُولى سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وتولّيت جهازه ، وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ، ثمّ إلى الكوفة ، ونفذّت ما أوصى بانفاذه ، وأعانني على ذلك هلال بن محمّد رضي الله عنه (٦).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في الحجريّة : وفقيههم ونقيبهم ، وفي حاشية النسخ : ونقيبهم ( خ ل ) ، وفي « ر » والمصدر : وثقتهم ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عيلها حاشية الشهيد الثاني كما في المتن.
٢ ـ الخلاصة : ٦٧ / ٢٢.
٣ ـ والغالب وقوعه بأبي غالب الزراري ، ولا يقع الاشتباه. محمّد تقي المجلسي.
٤ ـ اعلم أنّ النجاشي [ ١٢٢ / ٣١٣ ] قد وثّق أبا غالب في ترجمة جعفر بن محمّد ، حيث قال : ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب. وكان على شيخنا أيّده الله ذكر ذلك ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
٥ ـ معراج أهل الكمال : ١٨٤ ، رسالة أبي غالب الزراري : ١١٧ / ٤.
٦ ـ معراج أهل الكمال : ١٨٥ ، رسالة أبي غالب الزراري : ١٩٣.