................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما حكم به جش وغيره (١) ، وأوردناه في الرواشح (٢) ، فإذن فطريق هذا الحديث صحيح ، انتهى.
وفيه ما أشنا إليه في الفوائد (٣) ، فلاحظ.
وأيضاً ما ذكرنا عن كمال الدين ربما يكون ظاهراً في خلاف ذلك (٤) ، فتامّل.
على أنّه ما قال مطلق ما رواه عنهما مقبول ، بل ماروى عن المشيخة والنوادر.
وفي المعراج (٥) : وجه قبول غض ذلك استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا حتّى قال الطبرسي : كتاب المشيخة في اُصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (٦).
وعدّ النوادر الصدوق في ديباجة الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع (٧).
قلت : وجهه ما ذكر بقوله : وقد سمع ... إلى آخره ، فتأمّل.
ثمّ قال : وأمّا توقّفه في الباقي ؛ فلعلّ وجهه ما ذكره في كا ـ في باب
ــــــــــــــــــ
١ ـ انظر عدة اُصول الفقه ١ : ١٥١ والمبسوط ١ : ٨٣ والنهاية : ٩٨ وجامع المقاصد ٢ : ٨٦.
٢ ـ الرواشح السماويّة : ١٠٩ الراشحة ٣٤ ، التهذيب ٢ : ٣٥٧ / ١٤٧٨.
٣ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : في الفائدة الثالثة.
٤ ـ كمال الدين : ٧٦ مقدّمة المصنّف في رد اعتراض الزيديّة.
٥ ـ لم نعثر عليه في المعراج المطبوع.
٦ ـ إعلام الورى ٢ : ٢٥٨.
٧ ـ الفقيه ١ : ٥ مقدّمة المصنّف.