عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف.
وقد روى عن الرضا عليهالسلام ، وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبدالله بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، قال : حدّ ثنا يعقوب بن زيد ، عن أحمد بن الحسن بالكتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في العيون أيضاً أنّه واقفي (١). وربما يظهر من عبارة جش سيّما قوله : وهو على كلّ حال ، توقّفه في وقفه ، وربما كان سببه روايته عن الرضا عليهالسلام كما يشعر به قوله : وقد روى عن الرضا.
وقال جدّي رحمهالله : روايته عن الرضا عليهالسلام تدلّ على رجوعه عن الوقف كما يظهر من التتبّع ، فإنّهم كانوا أعادي له عليهالسلام بخلاف الفطحيّة فإنّهم كانوا يعتقدونه بالإمامة (٢) ، انتهى.
واعترض على قول صه : وعندي فيه توقّف ، لا وجه لتوقّفه هنا مع قوله في حميد بن زياد قوله : مقبول إذا خلا عن المعارض (٣).
والجواب عنه يظهر ممّا ذكرنا في إبراهيم بن صالح (٤) وغيره ، مع أنّ في حكمه عليه بالوقف ونسبة التوثيق إلى جش إشعار بتأمّله في التوثيق ، فتأمل.
نعم ربما لا يكون تأمّله في موضعه على الظاهر عندنا بعد ما ذكر جش فيه ما ذكر ، وروى الأجلّاء المعتمدون كتابه ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٠ / ١ باب ٤.
٢ ـ روضة المتقين ١٤ : ٤٣.
٣ ـ الخلاصة : ١٢٩ / ٢.
٤ ـ تقدّم برقم : ( ٣١ ) من التعليقة.