...............................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالشيخ (١) ، ويذكرونه مترحّماً (٢) ، ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه ، وأشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجلمة (٣).
وهو المراد بابن الغضائري عند الإطلاق كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب وكذا جماعة من المحقّقين ، ويظهر من تصريح مه في المقامات منه في إسماعيل بن مهران (٤) وغيره ، وكذا ابن طاووس منها ترجمة شريف بن سابق (٥).
ويدلّ على ذلك أيضاً ما ذكره الشيخ في أوّل ست : من أنّ جماعة من الأصحاب لم يتعرّض منهم لاستيفاء الرجال إلا ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله ، فإنّ له كتابين أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الاُصول (٦).
وقال ابن طاووس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري (٧).
وفي صه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّاً قاله ابن الغضائري ؛ وقال في
____________
١ ـ المعبّر والذاكر جش والشيخ وغيرهما. منه قدسسره
٢ ـ انظر رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠ والفهرست : ٣٢ ـ مقدّمة المؤلّف ـ والخلاصة : ٥٤ / ٦.
٣ ـ تقدّم برقم : ( ٣٩ ) من التعليقة.
٤ ـ الخلاصة : ٥٤ / ٦.
٥ ـ التحرير الطاووسي : ١٥٣ / ١١٥.
٦ ـ الفهرست : ٣٢ مقدّمة المؤلّف.
٧ ـ التحرير الطاووسي : ٥ مقدّمة المؤلّف.