...............................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتابه الآخر : عمر ( بن أبي المقدام ... الى آخره ) (١).
وهذا يشير ألى ما ذكر عن ست. على أنّه لم يعهد عن الحسين كتاب في الرجال ، نعم له كتاب التاريخ ، فتأمّل.
مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد من الحسين أب كذلك.
ونقل عن الشهيد الثاني حكمه بأنّه الحسين والده (٢) ، وربما يكون وهماً نشأ من صه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك أحمد بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله. وقال ابن العضائري : إنّه كان ضعيفاً (٣) ... إلى آخره (٤).
لكن بعد ملاحظة جش (٥) ، ومعرفة أنّ صه مأخوذ منه ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتّبع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.
واحتمال اطلاق مه ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتماداً على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٣٧٧ / ١٠. وما بي القوسين لم يرد في « أ » و « م » والحجريّة.
٢ ـ ذكر ذلك في إجازته لوالد الشيخ البهائي ، حيث قال : ومصنّفات ومرويات الشيخ أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري الّتي من جملتها كتاب الرجال. انظر البحار ١٠٨ : ١٥٩.
٣ ـ في « ب » زيادة. في الحديث.
٤ ـ الخلاصة : ٣٥٦ / ٢ ، وفيها بدل أحمد بن نوح : أحمد بن علي بن نوح.
٥ ـ انظر رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.