السلت |
٠٠٠ ، ٤٨٠ ، ٢٠ |
هكتوليتر |
بطاطة |
٧١٤ ، ٠٣٨ ، ١٢٠ |
قناطير |
اللفت للأكل |
٩١٣ ، ١٥٩ ، ١٨٩ |
قناطير |
لفت السكر |
٨٠٨ ، ٦٢٠ ، ٧٦ |
قناطير |
ومساحة المحترث بفرانسا ٠٠٠ ، ٧٧٩ ، ٦٣ هكتارا وهو نحو ٧٠ في المائة من كامل مساحة المملكة. والفرنساويون منكبون على الزراعة ، وجنسهم مشهور بالأمة الزراعية في داخل مملكتهم وخارجها ، ولا يستنكفون عن مباشرتها علما بحصول الأموال الطائلة والثروة العاجلة من ورائها ولما لهم من الخبرة بعلومها. والفلاحة كبقية الصناعات لها قواعد خاصة ومسائل مضبوطة فيتنازل علماؤهم وسراتهم لخدمتها.
وابن راشد القفصي في القرن ٦ يقول في شأن بلده :
بلد الفلاحة لو أتاها جرول |
|
أعني الحطيئة لاغتدى حراثا |
تصدى بها الأفهام بعد صقالها |
|
وترد ذكران العقول إناثا |
أما علماء العصر فيقول أستاذهم العلامة الشيخ سيدي سالم بوحاجب من نظم له في الحث على تعمير الأرض :
علينا عباد الله خدمة أرضنا |
|
وما هي إلّا في الحقيقة أمنا |
وهكذا كان علماء السلف. وقد عوضت البيت الثاني من شعر ابن راشد بما يأتي وربما ينطبق ذلك على أهل العناية بالفلاحة :
بلد الفلاحة لو أتاها جرول |
|
أعني الحطيئة لاغتدى حراثا |
يسقي بعلمه ما يثير كنوزها |
|
والأرض أحسن ما يفيد تراثا |