وصنع رتلا في فرانسا بين باريز وروان وبين مرسيليا وأفينيون. كان هذا الرجل يفكر كثيرا ويقتصد المال ويوثر المشي على الأقدام فافتدى بماله نفسه من الخدمة العسكرية كما استعان بالمال والوقت على تقديم عمله المايكانيكي ، ولو لا ذلك لضاع اختراعه. لذلك فسيره على الأقدام كثيرا في سبل اختراع البخار ، قد استراح به البشر من بعده كثيرا بركوب القطار. وتقدمت سرعة القطارات إلى أن بلغت الآن في أروبا حوالي السبعين ميلا في الساعة. ويقال إن في ألمانيا قطارا كهربائيا يقطع مائتي ميل في ساعة وفي أمريكا يحاولون إيصال السرعة إلى خمسمائة ميل في الساعة. وإذ ذاك لا يفوتها في حلبة ذوات السرعة من الحيوان وغيره إلّا القليل وإليك جدولا فيها :
أمتار في الثانية :
٥٠ ، ٥ الفرس.
٠٠ ، ٦ مركب القلاع.
٠٠ ، ٧ الريح القوي.
١٠ ، ٩ بابور حربي كبير.
أمتار في الثانية :
٠٠ ، ١٢ |
قطار تجاري. |
أميال : |
٥٠ ، ٢١ |
بابور حربي صغير. |
٣٠ دورة الأرض حول الشمس. |
٠٠ ، ١٣ |
بابور تجاري. |
٣٠٠ سرعة الضوء. |
٠٠ ، ١٥ |
بابور توربيد. |
٤٠٠ الكهرباء. |
٠٠ ، ١٥ |
البسكلات. |
|
٠٠ ، ١٩ |
القطار الغير السريع. |
|
٠٠ ، ٢٢ |
الحمام. |
|
٠٠ ، ٣٢ |
القطار السريع. |
|
٠٠ ، ٣٣ |
السيارة في السباق. |
|