١ البربرية ٢ الحميرية ٣ المصرية ٤ العبرانية ٥ اللطان ٦ باربار ٧ اليونانية ٨ المضرية ٩ السودانية ١٠ الإسبنيولية ١١ التركية ١٢ الفرنساوية |
للسكان الأصليين لافريقش واليمن ملوك الرعاة للفينقيين للرومان أروبا للفاندال ونحوهم للروم للعرب لكثير الرقيق من الصحراء للإسبان للترك للفرنساويين |
٤. حكى الأب دولاتر العارف باللغات والآثار القديمة أن اسم البلدة الجديدة سلامبو الكائنة تحت قرطاجنة فنيقي معناه «سلام عليكم».
|
وفي شمال إفريقيا الآن أعني المغارب الأربع ثلاث لغات : رائجة العربية ، البربرية ، الفرنساوية. واللغة البربرية يكاد أن يساوي عدد المتكلمين بها المتكلمين باللغة العربية وهي في المغرب الأقصى أكثر من بقية المغارب. والعربية الفصحى للكتابة وحلقات التعليم والعربية المحرفة وهي الحضرية. أو العامية أو الدارجة. للتفاهم بين العموم. ولها مثل البربرية عدة صيغ بحسب مواطن القبائل. وسبب انقسام اللغة العربية إلى أصلية وعامية ، وهاته إلى شرقية وغربية وهذه إلى تونسية وجزيرية إلخ ما قاله ابن خلدون : هجر الأمم لغاتهم وألسنتهم في جميع الأمصار والممالك وصار اللسان العربي «يعني بعد الفتح» لسانهم حتى رسخ ذلك لغة في جميع أمصارهم ومدنهم ، وصارت الألسنة العجمية دخيلة فيها وغربية. ثم فسد اللسان العربي بمخالطتها في بعض أحكامه وتغير أواخره ، وإن كان بقي في الدلالات على أصله وسمي لسانا حضريا في جميع أمصار الإسلام.
وقال المستعرب هرغرنج الهولاندي ما مضمونه : إن أكثر المسلمين يعتبرون القرآن كتابا مغلقا ، وكان يقرؤه كل مؤمن ورع ، أما اليوم فإنهم يقرؤونه دون أن يتدبروا معناه