ترجم الشعر الفرنساوي إلى العربي شعرا :
أشعتك اللاتي تنير بها الخضرا |
|
حكت درة من فوق جبهتك الغرا |
تمد عليها النور شمسا تضي بدرا |
|
فترفل تيها وهي في حكمها سكرا |
ومن فوق موج البحر تبسط راحة |
|
تقرب من باريس للقطر ساحة |
تصافحها إذ تمتلكها سماحة |
|
فتملؤها ممنونة لكم تبرا |
وهذه أعوام إليك ثمانية |
|
تنعم «ترشيش» بقبلة غلية |
ولولاك ما كانت إليها مراعيه |
|
ولا استعملت لينا بقوتها الكبرى |
لك الشرف الأسمى العريق الممجد |
|
لدى عنصر كل بفضله يشهد |
وإذ لم يكن إلّا خصالك مرشد |
|
بقيت رشيدا منصفا واسعا صدرا |
وما سركم في مسقط الرأس أنكم |
|
تحكمتم حتى استضاء بنوركم |
لقد أشرقت في القطر أيام ملككم |
|
فآذن هذا النور بالغاية الأخرى |
رعيت لباريس الجميل فجئتها |
|
بأشرف من ذاك الجميل وفقتها |
جعلت بهذا الصنع ترشيش أختها |
|
فألحقت بالشبلين عسكرها فخرا |