كل مأمول عدا الخلد به |
|
راحة النفس وقوت وكسا |
صنعه المحكم والبر الوفي |
|
جددا ما كاد أن يندرسا |
ذلك من عزم البشير الوطني |
|
حافظ الوقف رئيس الرؤسا |
كم له في كل فضل من يد |
|
غبطت مصر عليه تونسا |
ورئيس حكم باريز السري |
|
شرفت يمناه تلك الأسسا |
ذلك الشهم (لبي) حامي الحمى |
|
من له في القطرود غرسا |
وكذا الهادي السني باينا |
|
فهو كهف بهما تأسسا |
قد تولى فتحه يوم انتهى |
|
وزرا ضاهوا الجواري الخنسا |
نعم كهفا منزل تاريخه |
|
قصر بر محسن للبؤسا |
ووضع الملوك أيديهم في تأسيس البناءات المعتبرة شايع من قديم ويقول الوزير السراج في تاريخ تأسيس المنعم سيدي حسين باي بن علي لسور القيروان المرقوم على باب تونس الآن من قصيدة مطلعها :
«للقيروان نظام في تعجبها» |
|
وكيف لم تتشرف يوم أرخها |
وكان أول في وضع يديه بها. ولسيدنا ومولانا محمد الناصر باي أدام الله كمال