الذي يدور على القصور والمحافد والمساند قد طبعه الدكتور مولر وشرحه سنة (١٨٧٩) وأما سائر الأجزاء فما علمنا بوجودها.
وإليك الآن ما جاء في الجزء الثامن عن الخط المسند ، قال الهمداني : باب حروف المسند ، وهو كتاب حمير ومثلاته في حروف ا. ب. ت. ث. وغيرها.
قال الهمداني : أكثر ما يقع بين الناس الخلف فيما تقوّلوه في لسان حمير من اختلاف صور الحروف ، لأنّه ربما كان للحرف أربع صور وخمس ، ويكون الذي يقرأ لا يعرف إلا صورة واحدة ، فلما وقع الخلل في هذا الموضع رأينا أن نثبت تحت كل حرف من حروف ؛ ألف ، باء ، تاء ، ثاء ، صورة جميعها. وإنما كان اختلاف صور الحروف على سبيل اختلاف الكتاب العربي ، وكانوا يطرحون الألف إذا كانت وسطا مثل ألف همدان ، وألف ريام ، فيكتبون ريم وهمدن.
كذلك تبع كتّاب المصاحف الحروف في مثل : الرحمن ، وألف إنسان ، ويثبتون ضمة آخر الحرف واو [مثل] : عليهمو ، إلى أن يقول : ويقرنون كل سطرين بخط ، ويفصلون بين كل كلمتين في السطر بخط ، ومثال ذلك في أول مسند هذه صورته :