فإن تصلي حبلي بخير وصلته |
|
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي (١) |
٧٥ ـ وأحسن بقطع الحبل منك وبتّه! |
|
فسلّي ثيابي من ثيابك تنسل (٢) |
أيا سامعي مدح الرّسول تنشّقوا |
|
نسيم الصّبا جاءت بريّا القرنفل |
وروضة حمد للنّبيّ محمّد |
|
غذاها نمير الماء غير المحلّل |
ويا من أبى الإصغاء ما أنت مهتد |
|
وما إن أرى عنك العماية تنجلي (٣) |
فلو مطفلا أنشدته لفظها ارعوت |
|
فألهيتها عن ذي تمائم مغيل (٤) |
٨٠ ـ ولو سمعته عصم طود أمالها |
|
فأنزل منه العصم من كلّ منزل (٥) |
وأنشدني (٦) حفظه الله لنفسه : [الطويل]
قفوا سلّموا هذا ضريح محمّد .... (البيتين)
وقد مضى ذكرهما (٧) وأنشدني أيضا لنفسه [السريع]
حدّثني أبخر أضحى بما |
|
أهدى إلى الآذان آذاني |
كأنّما في فمه جيفة |
|
أو شعرة من لحية الدّاني |
__________________
(١) في ط : لجبر وصلته.
(٢) في ت : تسلل.
(٣) في قصائد ومعلقات ، ما أنت منته وفي النفح والأزهار : عنك الغواية تنجلي. والعماية : الغواية واللّجاج.
(٤) في الديوان وت والنفح والأزهار : ذي تمائم محول ، والغيل : اللبن ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى.
(٥) الأعصم : الوعل ، والطّود : الجبل العظيم.
(٦) في ت : وأنشدني أيضا.
(٧) سلف البيتان في الصفحة ٤٢٦.