الفتنة بين بني قريظة وبين المشركين.
ولكن الظاهر : هو أن النبي «صلىاللهعليهوآله» هو الذي ألقى فيما بينهم بذور الخلاف والشك كما سنوضحه.
ثم أرسل الله سبحانه الريح على المشركين فكانت تكفأ قدورهم ، وتطرح خيامهم ، وتعبث بكل ما يحيط بهم ، وقذف الله في قلوبهم الرعب ، فعادوا بالخزي والخيبة ، والرعب يلاحقهم ، وكفى الله المؤمنين القتال.
وقال النبي «صلىاللهعليهوآله» حينئذ : الآن نغزوهم ولا يغزوننا ، فكان كما قال ..
وفي هذا القسم تجد التفصيل لكل ذلك ، مع بعض التحقيق والتكذيب والتصديق ، والتعديل والتحليل ، حسبما يقتضيه المقام فإلى ما يلي من مطالب وفصول :