فقلت : بل هو دعاهم.
قالت : دعهم ، هو أعلم.
وفي نص آخر : أنها سألته إن كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد سأله عما عنده.
فأجابها بالإيجاب ، فقالت له ذلك.
وذكرت نصوص أخرى : أنه «صلىاللهعليهوآله» أقبل وأمر أصحابه ، فكانوا فرقا عشرة عشرة ، ثم قال اغرفوا وغطوا البرمة ، وأخرجوا من التنور الخبز ثم غطوه. ففعلوا ، فجعلوا يغرفون ، ثم يغطون البرمة ، ثم يفتحونها فلا يرون أنها نقصت شيئا ، ويخرجون الخبز من التنور ، ثم يغطونه فما يرونه ينقص شيئا ؛ فأكل الجميع حتى شبعوا.
وقال «صلىاللهعليهوآله» : كلوا واهدوا ، فإن الناس أصابتهم مجاعة شديدة فأكلنا وأهدينا.
وفي نص آخر : فلم نزل نأكل ونهدي يومنا ذلك أجمع ، فلما خرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ذهب ذلك.
ولهذه الرواية : نصوص تختلف من حيث التفصيل والإختصار ، لم نر حاجة إلى إيرادها ، ويمكن لمن يريد ذلك أن يراجع المصادر التي في الهامش (١).
__________________
(١) راجع النصوص المختلفة لهذه القضية في : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٨٦ ـ ١٩٠ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٧٨ و ١٧٩ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢١٩ و ٢٢٠ و ١٩٨ و ١٩٩ وج ١٨ ص ٢٦ ج ٧ وص ٣٢ حديث ٢٥ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤١٦ و ٤١٥ و ٤٢٧ ومستدرك الحاكم ج ٣ ـ