فضلا عن القول الذي يذكر : أنه ولد في أحد ، أو في الخندق بالذات ، ولتوضيح ذلك نقول :
رغم أنهم يقولون : إن ابن الزبير كان أول مولود في الإسلام من المهاجرين (١) ، مع وضوح خطأ الرازي في قوله : إنه أول مولود ولد في الإسلام (٢) ـ رغم ذلك ـ فإنهم قد اختلفوا في تاريخ ولادته ، على النحو التالي :
١ ـ فريق يقول : إن أسماء حملت بعبد الله في مكة ، وخرجت مهاجرة إلى المدينة ، فلما دخلت المدينة نزلت قباء ، فولدته بقباء (٣).
٢ ـ وبعضهم أطلق القول في ولادته ، فقال : ولد عام الهجرة ، أو ما
__________________
(١) السيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٢٣١ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٠١ و ٣٠٢ وتهذيب الأسماع ج ١ ص ٢٦٦ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٦٣ و ٣٦٥ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٥٤٨ وتلخيصه للذهبي (مطبوع بهامشه) وتاريخ الصحابة ص ١٥٠ وتهذيب الكمال ج ١٤ ص ٥٠٩ وراجع : أسد الغابة ج ٣ ص ١٦١ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٢ ص ١٧٠ و ١٧١ و ١٧٢ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٢٣٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٨٩ و ٨٠ والتبيين في أنساب القريشيين ص ٢٥٧ وتهذيب التهذيب ج ٥ ص ٢١٣ والإصابة ج ٢ ص ٣٠٩ و ٣١٠.
(٢) الجرح والتعديل ج ٥ ص ٥٦ وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ١٩٧.
(٣) تاريخ الصحابة لابن حبان ص ١٥٠ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٣٠١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣١ والتاريخ الكبير ج ٥ ص ٦ وحلية الأولياء ج ١ ص ٣٣٣ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٢ ص ١٧١ والتبيين في أنساب القريشيين ٢٥٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٧٩ والثقات ج ٣ ص ٢١٢ والجمع بين رجال الصحيحين ج ١ ص ٢٤٠ ونسب قريش لمصعب ص ٢٣٧.