فأعطاه أربعة دنانير وزاده قيراطا.
قال جابر رضياللهعنه : وأعطاني الجمل وسهمي مع القوم (١).
وفي لفظ عن جابر قال : دخل النبي «صلىاللهعليهوآله» المسجد ، فدخلت إليه ، فعلفت الجمل في ناحية البلاط ، فقلت : يا رسول الله ، هذا جملك.
فخرج «صلىاللهعليهوآله» فجعل يطوف بالجمل ، قال : الثمن والجمل لك (٢).
وحسب نص آخر قال جابر : «وتحدثت مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال لي : أتبيعني جملك هذا يا جابر؟
قال : قلت : يا رسول الله ، بل أهبه لك.
قال : لا ، ولكن بعنيه.
قال : قلت : فسمنيه يا رسول الله.
قال : قد أخذته بدرهم.
قال : قلت : لا ، إذن تغبنني يا رسول الله.
قال : فبدرهمين.
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٣ وراجع دلائل النبوة لأبي نعيم ص ٣٧٥ و ٣٧٦ وراجع : الثقات ج ١ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ وراجع السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢١٨ وأشار الذهبي إلى قصة الجمل في تاريخ الإسلام. وراجع : نهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٠ و ١٦١ وراجع : المواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٧ وراجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٦٦ ولا بأس بمراجعة صحيح مسلم ج ٤ ص ١٧٦.
(٢) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٣.