قال : قلت : لا.
قال : فلم يزل يرفع لي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ثمنه ، حتى بلغ الأوقية.
قال : قلت : فقد رضيت يا رسول الله؟
قال : نعم.
قلت : فهو لك.
قال : قد أخذته.
ثم قال : يا جابر ، هل تزوجت بعد؟ (١).
قال : قلت : نعم يا رسول الله.
قال : أثيبا أو بكرا؟!
قلت : لا ، بل ثيبا.
قال : أفلا جارية تلاعبها وتلاعب؟.
قال : قلت : يا رسول الله ، إن أبي أصيب يوم أحد ، وترك بنات له سبعا (٢) ؛ فنكحت امرأة جامعة تجمع رؤوسهن ، وتقوم عليهن.
__________________
(١) في الواقدي ذكر هذه المحادثة بعد قصة شرائه الجمل منه.
(٢) في الواقدي : تسع بنات. وفي صحيح مسلم ج ٤ ص ١٧٦ : وترك تسع بنات أو سبع وفي شرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٣٨ تسعا أو ستا وجمع بين هاتين الروايتين بأن منهن ثلاث متزوجات ، لم يعدهن في رواية الست ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٨١ ـ ٣٨٣ وراجع صحيح مسلم ج ٤ ص ١٧٧ و ١٧٦ وراجع صحيح البخاري ج ٢ ص ٧ وراجع : بهجة المحافل ج ١ ص ٢٣٨ وشرحه بهامش نفس الجزء والصفحة.