حينما انتقلت إلى بيت الزوجية عنده.
٢ ـ هناك روايات تحدثت عن أن زيدا قد منع عن زينب بعد أن رآها النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وأحبها ، حيث إن زيدا لم يستطعها بعد ذلك ، رغم أنها كانت لا تمتنع منه. وقد قدمنا : أنها روايات مكذوبة ولا تصح.
٣ ـ إن قوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها) وقوله تعالى : (لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً) ظاهر في أن زيدا قد وطئها وقضى وطره منها.
٤ ـ لماذا تكون زينب عند زيد كالعارية فتبقى بكرا ، ولا تكون سائر نسائه «صلىاللهعليهوآله» عند أزواجهن السابقين عليه «صلىاللهعليهوآله» كالعارية أيضا ، فيبقين أبكارا مثلها؟!
٥ ـ قد أثبتنا في الجزء الثالث عشر من هذا الكتاب : أن عائشة لم تكن بكرا ، لأنها كانت متزوجة برجل آخر ، وكان لها منه ولد اسمه عبد الله ، فراجع.
٦ ـ دعوى : أن زيدا كان يعرف أن زينب بنت جحش حق النبي «صلىاللهعليهوآله» لا دليل عليها. فهي لا تعدو كونها تخرصا ورجما بالغيب.
٧ ـ إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» هو القائل : خير نسائكم الولود الودود .. فكيف أصبحت عائشة التي لم تلد خيرا من مارية أم إبراهيم؟! وبماذا امتازت على خديجة التي ولدت له الزهراء «عليهاالسلام»؟!
بل لماذا ، وبماذا كانت تمتاز على سائر نسائه ممن لم يلدن له ، كما لم تلد هي له؟!
٨ ـ ما معنى قوله : إن عائشة لم تلد لأنها كانت فوق التعينات ، ولماذا