أميال ، أو ستة ، أو سبعة.
وأجرى ما لم يضمّر ، فأرسلها من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق ، وهو ميل أو نحوه. قال ابن عمر : فوثب بي فرسي جدارا (١).
وذكر مغلطاي : أنه «صلىاللهعليهوآله» في سنة أربع سابق بين الخيل. وقيل : في سنة ست ، وجعل بينها سبقا ومحللا (٢).
وسابق أبو سعيد الساعدي (٣) على فرس النبي «صلىاللهعليهوآله» الذي يقال له : «الظرب» ؛ فسبقت غيرها من الخيل. وكساه النبي «صلىاللهعليهوآله» بردا يمانيا (٤) ، بقيت بقية عند أحفاده إلى زمان الواقدي ..
وسبق أيضا أبو أسيد الساعدي على فرس النبي «صلىاللهعليهوآله» ، اسمه «لزاز» ، فأعطاه النبي «صلىاللهعليهوآله» حلة يمانية (٥).
وسابق «صلىاللهعليهوآله» بين الخيل مرة ، وجلس على سلع ، فسبقت له ثلاثة أفراس : «لزاز» ، ثم «الظرب» ، ثم «السكب» (٦).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٢ و ٥٠٣ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٥١٠ والجامع الصحيح للترمذي ج ٣ ص ١٢٠ وتحفة الأحوذي ج ٥ ص ٢٨٥ وفتح الباري ج ٦ ص ٥٤ والمصنف ج ٥ ص ٣٠٤.
(٢) سيرة مغلطاي ص ٥٥ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٢٦٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٣٩٣.
(٣) لعل الصحيح : أبو أسيد الساعدي ، كما هو الحال في المصادر الأخرى.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٣٩٤.
(٥) راجع : أنساب الأشراف ج ١ ص ٥١٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٣٩٤.
(٦) أنساب الأشراف ج ١ ص ٥١٠.