رَحِيماً) (١).
٨ ـ وفي بعض الروايات : أن الناس لم يقوموا من مجلسهم في وليمة زينب ، إلا بعد نزول آية الحجاب ، وضرب الرسول الحجاب (٢).
٩ ـ وتذكر بعض الروايات عن قتادة : أن الذين أكلوا ، وجلسوا يتحدثون ، وطال مكوثهم ، إنما كانوا في بيت أم سلمة ، وأن الأمر بالحجاب قد صدر في هذه المناسبة (٣).
١٠ ـ وفي بعض الروايات : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» مر بنساء من نسائه ، وعندهن رجال يتحدثون ، فكره ذلك. وكان إذا كره الشيء عرف في وجهه.
فلما كان العشي خرج ، فصعد المنبر ، فتلا هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ..) (٤).
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ١٩٠ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٩٦ وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٧٦.
(٢) المعجم الكبير ج ٢٤ ص ٤٨ و ٤٩ وحاشية الصاوي على الجلالين ج ٣ ص ٢٨٥ وأشار في هامش المعجم الكبير إلى مصادر كثيرة.
(٣) الدر المنثور ج ٥ ص ٢١٣ عن عبد بن حميد ، وابن جرير ، وجامع البيان ج ٢٢ ص ٢٨ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ٢٢٤ عن الثعلبي.
(٤) تفسير الماوردي ج ٤ ص ٤١٨ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : صحيح البخاري ج ٨ ص ٤٠٦ و ٤٠٧ وصحيح مسلم ج ٢ ص ١٠٥٠ وجامع البيان ج ٢٢ ص ٣٧ والدر المنثور ج ٦ ص ٦٤٠ عن أحمد ، وعبد بن حميد ، والنسائي ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي في سننه.