٤ ـ وقال أيضا :
جفون العذارى من خلال البراقع |
|
أحدّ من البيض الرقاق القواطع |
٥ ـ وقال أيضا :
إن تغدفي دوني القناع فإنني |
|
طب بأخذ الفارس المستلئم (١) |
٦ ـ وقال الفند الزماني المتوفى سنة ٩٥ قبل الهجرة :
يوم لا تستر أنثى وجهها |
|
ونفوس القوم تنزو في الحلوق |
٧ ـ وقال الشنفرى ، المتوفى سنة ٥١٠ م ، يصف زوجته أميمة :
لقد أعجبتني لا سقوطا قناعها |
|
إذا ما شأت أو لا بذات تلفت |
٨ ـ وقال الحارث اليشكري ، المتوفى سنة ٥٠ قبل الهجرة :
فضعي قناعك إن ريب |
|
الدهر قد أفنى معدا (٢) |
٩ ـ ومن الأمثال المعروفة قولهم : «ذكرني فوك حماري أهلي».
وهو أن رجلا خرج يطلب حمارين ضلا له ، فرأى امرأة متنقبة ، فأعجبته حتى نسي الحمارين ، فلم يزل يطلب إليها حتى سفرت له ، فإذا هي فوهاء (أي واسعة الفم ، أو أن أسنانها الطويلة تخرج من بين شفتيها).
فحين رأى أسنانها ذكر حماريه ، فقال : ذكرني فوك حماري أهلي .. وأنشأ يقول :
__________________
(١) الصحاح في اللغة ج ٣ ص ١٢٧٣.
(٢) راجع هذه الطائفة من الأبيات في كتاب المرأة المعاصرة لعبد الرسول عبد الحسن الغفار ص ٤٤ و ٤٥.