فلما عرفتها حفصة خجلت ، واسترجعت» (١).
٩ ـ وفي حديث عن بنت كسرى يقول النص : «.. فأشار جماعة إلى شهر بانويه بنت كسرى ، فخيرت ، وخوطبت من وراء الحجاب ، والجمع حضور» (٢).
١٠ ـ وقال ابن التربج الدمشقي :
ببرقعها سترت حسنها |
|
فلاح الجمال من البرقع (٣) |
١١ ـ وكان توبة بن الحمير يحب ليلى ، وكان يلم بها كثيرا ، ففطن أهلها ، واستعدوا له ، فلاقته ليلى سافرة ، ففطن للأمر ، فجاء وسلم ، ولم يزد ، ورجع ، وقال قصيدة جاء فيها :
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت |
|
فقد رابني منها الغداة سفورها (٤) |
وقد حدثت ليلى هذه الحجاج الثقفي ببعض حديثها مع توبة.
__________________
(١) البحار ج ٣٢ ص ٩٠ والجمل ص ١٤٩ ومناقب أهل البيت للشيراواني ص ٤٧٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ١٣ والدرجات الرفيعة ص ٣٩٠.
(٢) البحار ج ٤٦ ص ١٦ وج ١٠١ ص ١٩٩ وج ٣٠ ص ١٣٤ ودلائل الإمامة للطبري ص ١٩٥ والعدد القوية لعلي بن يوسف الحلي ص ٥٧ ومستدرك الوسائل ج ١٤ ص ٣١٦ والغارات ج ٢ ص ٨٢٥.
(٣) تاريخ مدينة دمشق ج ٦٨ ص ٢٢.
(٤) الأمالي للسيد المرتضى ج ١ ص ١٤٦ والتبيان للطوسي ج ١٠ ص ٢٧٨ وجامع البيان للطبري ج ٣٠ ص ٧٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٧٠ ص ٦٦ وتاج العروس ج ٥ ص ٢٧٣.