ويظهر من كلام بعضهم : أن السبب في تغيير اسمها هو : أنه «صلىاللهعليهوآله» خشي أن يقال : خرج من عند برة (١).
وهذا الأمر كما ينسحب على زينب فإنه ينسحب على غيرها أيضا.
فلماذا لا يخشى أن يقال : خرج من عند جويرية مثلا؟!
ومثل ذلك قيل بالنسبة لبرة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد ، ربيبة النبي «صلىاللهعليهوآله» ، حيث زعموا : أنه غيّر اسمها إلى زينب (٢).
وكذا الحال بالنسبة : لميمونة بنت الحارث الهلالية حيث غيّر اسمها من برة إلى ميمونة ، وبرة بنت الحارث المصطلقية ، فإنه «صلىاللهعليهوآله»
__________________
وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٠١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٢٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٤٨ وراجع : مسند أحمد ج ٢ ص ٤٣٠ و ٤٥٩ وسنن الدارمي ج ٢ ص ٢٩٥ وعن صحيح البخاري ج ٧ ص ١١٧ وعن صحيح مسلم ج ٦ ص ١٧٣ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٢٣٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٣٠٧ ومقدمة فتح الباري ص ٣٣٢ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ٤٧٥ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٣٢١ ومسند ابن أبي الجعد ص ١٩٤ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٦ ص ١٥٨ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ١١٣ وج ٤ ص ٤٠ و ٩٣ وصحيح ابن حبان ج ١٣ ص ١٤٤ والأذكار النووية ص ٢٩١ وفيض القدير شرح الجامع الصغير ج ٦ ص ٥٢٨ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ٤٦١.
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٢٠ وج ٢ ص ٢٨٠ والإصابة ج ٤ ص ٢٦ وشرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٤١٢ ومصادر كثيرة أخرى ذكرناها في هذا الكتاب.
(٢) أسد الغابة ج ٥ ص ٤٦٨ و ٤٠٩ والإصابة ج ٤ ص ٢٥١ وراجع : الصحيح من سيرة النبي ج ١٢ ص ٢٦٢ وشرح مسلم ج ١٤ ص ١٠٩ ومصادر أخرى.