وفي غيره : انفكت قدمه (١).
وفي رواية : أن الأصحاب كانوا يقتدون به قياما ، فأمرهم بالجلوس ، وقال : إنما جعل الإمام إماما ليؤتم به ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا جلس فاجلسوا.
قال الديار بكري : «لكن عند أكثر العلماء هذا الحديث منسوخ ؛ لأنه صح أن النبي «صلىاللهعليهوآله» صلى في مرض موته جالسا ، والأصحاب اقتدوا به قياما ، والنبي «صلىاللهعليهوآله» قرره» (٢).
قال الأشخر اليمني : إنه «صلىاللهعليهوآله» «كان يصلي بالناس جالسا ، وأبو بكر والناس يصلون خلفه قياما ، كما رواه الشيخان وغيرهما عن عائشة.
__________________
(١) راجع : شرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٩٦ واختلاف الحديث للشافعي ص ٦٦ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٢٢٤ وج ٨ ص ٣٧٧ وفتح الباري ج ١ ص ٤١٠ ومسند الحميدي ج ٢ ص ٥٠٢ وصحيح مسلم بشرح النووي ج ٤ ص ١٣٠ و ١٣١ والمصنف للصنعاني (ط سنة ١٤٢٣ ه) ج ٢ ص ١٨٨ و ١٨٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ١٦٦ وإرواء الغليل ج ٢ ص ١١٩ ومسند أحمد ج ٣ ص ٢٠٠.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٢ و ٥٠٣ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٩٦ وشرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ص ٢٩٦ واختلاف الحديث للشافعي ص ٦٧ وراجع : المصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٢٢٤ وج ٨ ص ٣٧٧ وعون المعبود (ط دار الكتب العلمية) ج ٢ ص ٢١٨ و ٢١٩ والموطأ ج ١ ص ١٣٥ وتحفة الأحوذي ج ٢ ص ٢٩١ ـ ٢٩٥ وسير أعلام النبلاء ج ٢٣ ص ١٣٠.