وقال بعضهم : «أجمع أهل السير على أن غزوة الغابة كانت قبل الحديبية» (١).
وذكر بعضهم غزوة ذي قرد بعد الحديبية وخيبر (٢).
وقال ابن الأثير عن ذي قرد : إنه ماء بين المدينة وخيبر ، على يومين من المدينة (٣).
وفي فتح الباري : على مسافة يوم ، وفي غيره : نحو يوم (٤).
وذلك أنه لما قدم النبي «صلىاللهعليهوآله» من غزوة بني لحيان لم يقم «صلىاللهعليهوآله» سوى أيام قلائل حتى أغار بنو فزارة ، بقيادة عيينة بن حصن في أربعين فارسا على لقاح النبي «صلىاللهعليهوآله» (٥) التي كانت في
__________________
النبلاء ج ٣ ص ٣٢٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٧١ و ١٧٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٩٣.
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٠٦ عن أبي العباس القرطبي ، تبعا لأبي عمر عن فتح الباري ج ٧ ص ٣٥٣ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٩.
(٢) راجع : فتح الباري ج ٧ ص ٣٢٥.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥ عن كنز العمال ج ٨ ص ٤١٧ وتاريخ خليفة بن خياط ص ٤٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٩٨ وج ٦٠ ص ١٧١ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٨ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٣٢١ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣٢٢.
(٤) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥.
(٥) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤ وراجع : عون المعبود ج ٧ ص ٣٠٤ والفايق في غريب الحديث ج ٣ ص ٢١٠ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٠ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٥٦٢ و ٥٦٣ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٧٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٩٥.