جميعا (١).
قال سلمة : ثم أردفني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ناقته ، فرجعنا إلى المدينة ، فلما دنونا إلى المدينة نادى رجل من الأنصار : هل من سابق نتسابق إلى المدينة؟ فاستأذنت النبي «صلىاللهعليهوآله» فسابقته ، فسبقته (٢).
وذكروا : أن سهما أصاب وجه أبي قتادة يوم ذي قرد ، فبصق رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على أثر السهم ، فما ضرب ، ولا قاح (٣).
وقالوا : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مر في غزوة ذي قرد على ماء يقال له : «بيسان» ، فسأل عنه ، فأخبروه باسمه هذا ، وبأنه مالح.
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨ عن الشفاء ، وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٠٢ وراجع ص ٧٥ وشرح صحيح مسلم للندوي ج ١٢ ص ١٨٢ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٥٥ وج ١٣ ص ٧٢ وصحيح ابن حبان ج ١٦ ص ١٣٧ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٨٣ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٤ ومشاهير علماء الأمصار ص ٤٢ والثقات ج ١ ص ٣١١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٩٩ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٤ وسنن أبي داود ج ١ ص ٦٢٦ وعون المعبود ج ٧ ص ٣٠٦ والمصنف لابن شيبة ج ٨ ص ٥٥٨ والمنتقى من السنن المسندة ص ٢٦٩ وأحكام القرآن ج ٣ ص ٧٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٧٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٩٢.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٩٢.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٤٦ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٥٠ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣٢٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤١.