٢ ـ إن رواية أخرى ، عن سلمة نفسه يصرح فيها : بأنه إنما علم بالإغارة على اللقاح من عبد لعبد الرحمن بن عوف. وقد التقى به حينما خرج سلمة مع رباح قبل أن يؤذن بلال للفجر.
فقال له سلمة : ويحك ما لك؟
قال : أخذت لقاح رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
قلت : من أخذها؟
قال : أخذها غطفان ونزار.
وكان سلمة راكبا على فرس لطلحة ، أو لأبي طلحة (١).
وفي نص آخر : أنه علم بالغارة على السرح من رباح غلام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فأعطاه سلمة الفرس الذي معه ، وأرسله إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ليخبره بالإغارة على السرح (٢).
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٩٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٨٩ ومسند أحمد ج ٤ ص ٤٩ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٩١ والسنن الكبرى ج ٩ ص ٨٨ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٥٦ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٧ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٥٣ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٩٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٧٣ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٣.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٤ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٩١ والسنن الكبرى ج ٩ ص ٨٨ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٥٣ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٩٦.