فنادت زينب في الناس ، حين صلى النبي «صلىاللهعليهوآله» الفجر : إني قد أجرت أبا العاص.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : ما علمت بشيء من هذا. وقد أجرنا من أجرت. ورد عليه ما أخذ (١).
وقد ذكر ابن عقبة : أن أسره كان على يد أبي بصير وأبي جندل بعد الحديبية.
وكانت هاجرت قبله ، وتركته على شركه ..
وردها النبي «صلىاللهعليهوآله» عليه بالنكاح الأول.
قيل : بعد سنتين ، وقيل : بعد ست سنين ، وقيل : قبل انقضاء العدة.
وفي حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : ردها بنكاح جديد سنة سبع (٢).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٨٣ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٤٥ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٧ وج ٨ ص ٣٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٦ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٩٩ وعن الإصابة ج ٨ ص ١٥٢ والآحاد والمثاني ج ١ ص ٣٩٨ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٤٨.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٧ و ١٧٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٨٤ وجواهر العقود للأسيوطي ج ٢ ص ٢٧ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٩٩ والفصول في الأصول للجصاص ج ٣ ص ١٦٣ والعلل لأحمد بن حنبل ص ٣١٣ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٤٩ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ٣٣ وحلية الأبرار ج ١ ص ٨٤ والبحار ج ١٩ ص ٣٥٤ وراجع سنن ابن ماجة ج ١ ـ