٣ ـ أم عمرو بنت عبس (١).
٤ ـ محمد بن كعب القرظي (٢).
٥ ـ والربيع بن أنس (٣).
ثانيا : لقد رووا عن ابن عباس في هذه الآية ، قال : كان قوم من أهل الكتاب بينهم وبين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عهد وميثاق ، فنقضوا العهد وأفسدوا في الأرض ، فخيّر الله فيهم نبيه ، إن شاء أن يقتل ، وإن شاء أن يصلب ، وإن شاء أن يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف الخ .. (٤).
ثالثا : لقد اختلفت رواياتهم في قبيلة القوم الذين نزلت فيهم هذه الآية ، هل هم أهل الكتاب ، أو هم من المشركين من عكل أو عرينة ، أو بجيلة ، (وقد تقدمت المصادر المصرحة بهذا أو بذاك).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن ابن أبي شيبة في مسنده ، والبغوي في معجمه ، وابن مردويه ، والبيهقي في دلائل النبوة. وراجع : الآحاد والمثاني ج ٢ ص ٤٣١ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٤٤.
(٢) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أبي عبيد وراجع : الغدير ج ٦ ص ٢٥٦.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن ابن جرير وجامع البيان لابن جرير الطبري ج ٦ ص ١١٢.
(٤) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٧٧ عن ابن جرير ، والطبراني في المعجم الكبير وراجع : المحلى لابن حزم ج ١١ ص ٣٠٠ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ١٥ والمعجم الكبير للطبراني ج ١٢ ص ١٩٩ وجامع البيان ج ٦ ص ٢٨٠ والتبيان للطوسي ج ٣ ص ٥٠٥ ومجمع البيان للطبرسي ج ٣ ص ٣٢٤ وزاد المسير لابن الجوزي ج ٢ ص ٢٦٩ والجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ١٤٩ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٥٠ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٧.