قد نزلت في هذه المناسبة.
ونقول :
إن ذلك لا يصح :
أولا : لأن هذه الآية وردت في سورة المائدة ، التي نزلت دفعة واحدة في حجة الوداع (١).
وحتى لو كانت قد نزلت بعد الحديبية ، أو عام الفتح (٢) ، فإن ذلك يدل على أنها لم تنزل في هذه الغزوة التي حصلت قبل الحديبية.
وقد روي نزولها دفعة واحدة عن :
١ ـ عبد الله بن عمرو (٣).
٢ ـ أسماء بنت يزيد (٤).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن ابن جرير ، وأبي عبيد ، وراجع : البحار ج ٣٧ ص ٢٤٨ والغدير ج ٦ ص ٢٥٦ وراجع : المستدرك للحاكم ج ١ ص ١٦٣.
(٢) الجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ٣٠ وراجع : فتح القدير ج ٢ ص ٤.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ١٣ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣ وفتح القدير ج ٢ ص ٣ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ٤٢٤ عن أحمد.
(٤) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أحمد ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، ومحمد بن نصر في الصلاة ، والطبراني ، وأبي نعيم في الدلائل ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وراجع : تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ١٣ والبيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ص ٣٤١ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ٤٢٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٢٥٧.