خصوصا وأنهم يذكرون : أن أبا سلمة هذا كان منسجما معهم في طروحاتهم ، وتوجهاتهم ، فهو قد روى عن عثمان بن عفان ، وطلحة ، وعبد الله بن سلام ، وأبي هريرة ، والمغيرة ، ومعاوية .. وغيرهم ممن هم على هذا النهج ..
كما أن هذا الرجل كان من أعوان النظام الأموي والدموي ، حيث يذكرون : أنه لما ولي سعيد بن العاص على المدينة من قبل معاوية في المرة الأولى ، استقضى أبا سلمة عليها (١).
لقد فرغت من تسويد هذا الجزء ليلة الخميس الساعة الرابعة قبل الفجر .. وذلك بتاريخ ١٠ / ٦ / ٢٠٠٤ م الموافق ٢١ / ٤ / ١٤٢٥ ه بيروت.
والحمد لله أولا وآخرا ، وباطنا وظاهرا ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ١٠٥ والطبقات الكبرى ج ٥ ص ١٥٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٢٩١ وراجع : ص ٣٠٦.