قالت عائشة : فأخذني ما قرب وما بعد ، لما يبلغني من جمالها. وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ، ما صنع الله لها ، زوّجها الله من السماء. وقلت : هي تفتخر علينا بهذا.
فخرجت سلمى ، خادمة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» تشتد ، فتحدثها بذلك ، فأعطتها أوضاحا عليها. كذا في المنتقى.
قال : وكانت زينب تفتخر على أزواج النبي «صلىاللهعليهوآله» تقول : زوجكن أهاليكن ، وزوجني الله عزوجل من فوق سبع سموات (١).
قالوا : وما أولم على امرأة من نسائه أكثر وأفضل مما أولم على زينب ، أولم عليها بتمر وسويق ، وشاة ذبحها ، وأطعم الناس الخبز واللحم ، فترادف الناس أفواجا ، يأكل فوج فيخرج ، ثم يدخل فوج ، حتى امتد النهار ، أطعمهم خبزا ولحما حتى تركوه (٢).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٢ والإصابة ج ٤ ص ٣١٣ والمنتظم ج ٣ ص ٢٢٦ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ١٠٢ وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٦٤ والمحبر ص ٨٦ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢١١ والبحار ج ٢٢ ص ١٧٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ١٦٢ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٤٤ ومجمع البيان ج ٨ ص ١٦٤ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٩٥ ودفع شبهة التشبيه ص ٦٠ و ٢٥٥ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٤ وفتح الباري ج ٧ ص ٣١٧ وج ٢ ص ٣٤٨ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٤٥ وكنز العمال ج ١٣ ص ٧٠٤ وشرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٤١١.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٢ والبحار ج ٢٢ ص ١٧٧ وراجع ص ١٧٩ وتذكرة الفقهاء (ط قديمة) ج ٢ ص ٥٨٠ ومسالك الأفهام ج ٧ ص ٢٦ و ٢٧ والمغني ج ٨ ص ١٠٥ وجواهر الكلام ج ٢٩ ص ٤٧ والمجموع ج ١٦ ص ٣٩٢ والشرح ـ