وعند البلاذري : أصدقها النجاشي أربع مائة دينار (١). أو ما يعادلها وهو أربعة آلاف درهم (٢).
وأصدق ميمونة (أو أصدقها النجاشي عنه) أربع مائة دينار (٣) ، وقيل : مائتا دينار ، أو أربعة آلاف درهم (٤).
بل إن صداق زينب بنت جحش بالذات موضع خلاف أيضا. فقد قال الماوردي : «قال الضحاك : فتزوجها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وكان يومئذ في عسرة ، فأصدقها قربة ، وعباءة ، ورحى اليد ، ووسادة حشوها ليف (٥).
وهذا كله يعطينا : أن تعميمات عائشة. وكذلك تعميمات ابن إسحاق لا تصح ، ولا مجال للاعتماد عليها.
__________________
(١) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٣٩ وكشف الخفاء ج ١ ص ٣٨٨.
(٢) راجع تحفة الأحوذي ج ٤ ص ٢١٥ وعون المعبود ج ٦ ص ٩٥ وتذكرة الموضوعات ص ١٣٣.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٤٦.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٩٣.
(٥) تفسير الماوردي ج ٤ ص ٤٠٦ و ٤٠٧.