له ، فراجع (١).
ورووا أيضا : أن زيدا تشاجر معها في شيء إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فنظر إليها النبي «صلىاللهعليهوآله» فأعجبته.
فقال : يا رسول الله تأذن لي في طلاقها فإن فيها كبرا ، وإنها لتؤذيني بلسانها.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : اتق الله ، وأمسك عليك زوجك ، وأحسن إليها. ثم إن زيدا طلقها ، وانقضت عدتها ، فأنزل الله نكاحها على رسول الله الخ .. (٢).
وقيل : «لما جاء زيد مخاصما زوجته فرآها النبي ، استحسنها ، وتمنى أن يفارقها زيد حتى يتزوجها ، فكتم» (٣).
وفي نص آخر : «لما تزوج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بزينب بنت جحش ، وكان يحبها ، فأولم الخ ..» (٤).
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ٢١٧ والإحتجاج ج ٢ ص ٢٢٣ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٨١ والبرهان (تفسير) ج ٣ ص ٣٢٦ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٨١ و ٢٨٢ وكنز الدقائق ج ١٠ ص ٣٩٤ و ٣٩٥ وتفسير الصافي ج ٤ ص ١٩٢ وقصص الأنبياء للجزائري ص ٢٢.
(٢) البحار ج ٢٢ ص ٢١٨ عن تفسير القمي ج ٢ ص ١٩٤ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٨٠ وكنز الدقائق ج ١٠ ص ٣٩١ و ٣٩٢ وتفسير الصافي ج ٤ ص ١٩١.
(٣) التبيان ج ٨ ص ٣٤٤ وتفسير مجمع البيان ج ٨ ص ١٦٢ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٨٩ وفتح القدير ج ٤ ص ١٨٩ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٣٩.
(٤) البحار ج ٢٢ ص ٢١٩ عن تفسير القمي ج ٢ ص ١٩٥ وتفسير الصافي ج ٤ ص ١٩٩ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٩٧.