الله عنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ؛ فلما أتاه زيد يشكو إليه ، قال : اتق الله ، وأمسك عليك زوجك.
فقال : قد أخبرتك : أني مزوجكها ، (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ ...)
وروي عن الإمام الرضا «عليهالسلام» هذا المعنى أيضا (١).
فقد دل هذا الحديث على أمرين :
__________________
(١) راجع فيما روي عن الإمام السجاد والإمام الرضا «عليهماالسلام» : البحار ج ٢٢ ص ١٧٨ و ٢١٨ وج ١١ ص ٧٢ ـ ٧٤ و ٧٨ ـ ٨٥ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٤٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٧٨ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٦٠ وتفسير الصافي ج ٤ ص ١٩١ و ١٩٢ والبرهان (تفسير) ج ٣ ص ٣٢٦ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٨١ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٨١ و ٢٨٢ و ٢٨٣ وغرائب القرآن للنيسابوري (بهامش جامع البيان) ج ٢٢ ص ١٢.
وراجع : بهجة المحافل ج ١ ص ٢٨٩ وشرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٢٩٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٤٠ و ٤٤١ وشرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٤١٠ وجامع البيان ج ٢٢ ص ١١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤٥ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٩٠ و ١٩١.
وراجع أيضا : كنز الدقائق ج ١٠ ص ٣٩٤ و ٣٩٥ و ٣٩٦ وحدائق الأنوار ص ٣٠٦ وتفسير الماوردي ج ٤ ص ٤٠٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٦٦ والدر المنثور ج ٥ ص ٢٠٣ عن الحكيم الترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في الدلائل ، والنهر الماد من البحر (مطبوع بهامش البحر المحيط) ج ٧ ص ٢٣٢ والبحر المحيط ج ٧ ص ٢٣٤.