فقال : مهلا يا عباس ـ وفي لفظ : يا أبا الفضل ـ فو الله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب لو أسلم ، وما بي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من إسلام الخطاب لو أسلم (١).
وقيل : إن العباس قال : فقلت : يا رسول الله!! أبو سفيان بن حرب ، وحكيم بن حزام ، وبديل بن ورقاء قد أجرتهم ، وهم يدخلون عليك.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أدخلهم».
فدخلوا عليه ، فمكثوا عنده عامة الليل يستخبرهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ودعاهم إلى الاسلام.
فقالوا : نشهد أن لا إله إلا الله.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٦ وفي هامشه : عن ابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٤٧٥ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٨ و ٧٩ و (ط دار المعرفة) ص ١٧ ومجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٦ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٤٧١ والبحار ج ٢١ ص ١٠٣ و ١٠٤ و ١٢٨ وراجع : شرح معاني الآثار ج ٣ ص ٣٢٠ و ٣٢١ والدرر لابن عبد البر ص ٢١٦ وشرح نهج البلاغة ج ١٧ ص ٢٦٩ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٦٩٤ وتفسير الميزان ج ٢٠ ص ٣٨١ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٥٣٨ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ١٢٢ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٤٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٣ ص ٤٤٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٣١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٤٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٣١ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٦٢ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٨٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٤٨ وشرح إحقاق الحق ج ٣٣ ص ١٤٧.