صيام النبي صلىاللهعليهوآله في السفر :
وروي بسند صحيح عن أبي هريرة قال : «رأيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بالعرج يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم» (١).
وعن جابر ، عن ابن عباس : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خرج من المدينة في غزوة الفتح في شهر رمضان يصوم ويصومون ، حتى بلغ الكديد (٢) ، بين عسفان وقديد (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٢ عن مالك والواقدي ، وعن الحاكم في الإكليل وج ٨ ص ٤٢٣ عن أحمد وأبي داود ، وص ٤٢٦ عن مالك والشافعي وأحمد ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٧ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٠١ و ٨٠٢ ونيل الأوطار للشوكاني ج ٤ ص ٢٨٧ ومسند أحمد ج ٤ ص ٦٣ وج ٥ ص ٣٧٦ وراجع : كتاب الموطأ ج ١ ص ٢٩٤ والمغني لابن قدامة ج ٣ ص ٤٥ وفتح الباري ج ٤ ص ١٣٣ والإستذكار لابن عبد البر ج ٣ ص ٢٩٨ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٣٧٤ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٢ ص ٤٧ والمصنف للصنعاني ج ٤ ص ٢٠٧ والشرح الكبير لابن قدامة ج ٣ ص ٤٥ ولسان الميزان لابن حجر ج ١ ص ٣٧٧.
(٢) (الكديد) : قيل : بالفتح ، وبالكسر ، وآخره دال أخرى : موضع بالحجاز على اثنين وأربعين ميلا من مكة ، بين عسفان وأمج. مراصد الإطلاع ج ٣ ص ١١٥٢ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٤٤٢ وتاج العروس ج ٥ ص ٢١٩ وراجع : فتح الباري (المقدمة) ص ١٧٤.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٩ وتنوير الحوالك للسيوطي ص ٢٨١ وتلخيص الحبير ج ٦ ص ٤٢٧ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٣٠٤ والطرائف لابن طاووس ص ٥٢٨ وتلخيص الحبير ج ٦ ص ٤٢٧ وتنوير الحوالك ص ٢٨١ وعوالي اللآلي ج ١ ص ٢٠٣ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٣٤ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ١٤